تمكن نزيلان بقسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى محمد الخامس بآسفي من الفرار في ظروف غامضة

علمت أسفي تايمز من مصادر مطلعة أن نزيلين كانا يتابعان علاجهما بقسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي، تمكنا من الفرار في ظروف ما تزال غامضة، ما خلف حالة من الاستنفار داخل المؤسسة الصحية ولدى الأمن.

ووفق المعطيات الأولية، فإن النزيلين كانا يخضعان لمتابعة طبية نتيجة اضطرابات نفسية، ويجهل إلى حدود الساعة الطريقة التي تمكنا بها من مغادرة القسم، في غياب حراسة كافية أو إجراءات وقائية.

هذا وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة تحرياتها من أجل تحديد ملابسات الواقعة وتعقب آثار الفارين، في وقت ينتظر فيه الرأي العام المحلي توضيحات من إدارة المستشفى حول تفاصيل الحادث والتدابير المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحالات.

إذ أن المدير الإقليمي السابق لوزارة الصحة بآسفي، والذي يشغل اليوم منصب مدير جهوي، قد أطلق خلال فترة مسؤوليته وعودا بإصلاح قسم الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى محمد الخامس، وتطوير بنياته التحتية وتعزيز موارده البشرية لضمان شروط الاستشفاء الآمن والإنساني.

غير أن هذه الوعود بقيت حبيسة التصريحات، ولم تترجم ميدانيا، ما جعل القسم يعاني من عدة اختلالات، سواء على مستوى التجهيز، أو شروط الإيواء، أو منظومة الحراسة والمتابعة، وهو ما كشفت عنه واقعة فرار نزيلين في ظروف غامضة، لتعيد إلى الواجهة سؤال الحكامة وفعالية التسيير داخل المؤسسة.