توقف منصة عمالة إقليم القنيطرة وفوضى بيانات الناخبين تثير التساؤلات في غياب رئيس الشؤون العامة

منذ 12 يوم

توقف منصة عمالة إقليم القنيطرة وفوضى بيانات الناخبين تثير التساؤلات في غياب رئيس الشؤون العامة

في تطور مفاجئ، توقفت منصة عمالة إقليم القنيطرة، التي تضم بيانات متعلقة بالناخبين والمسجلين في اللوائح الانتخابية، مما تسبب في حالة من الفوضى والارتباك في صفوف المواطنين المعنيين.

المنصة، التي تعتبر أداة حيوية لإدارة البيانات الانتخابية، توقفت بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، مما أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الانقطاع المفاجئ.

والخطير في الأمر حسب مصادر موثوقة، أن رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة القنيطرة، وهو المسؤول الأول من الناحية الإدارية غائب عما يجري،، على حد تعبير ذات المصادر.

منصة حيوية تتوقف دون تفسير تعد منصة عمالة إقليم القنيطرة من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها السلطات المحلية لتنظيم وإدارة بيانات الناخبين، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. تحتوي المنصة على بيانات مهمة تتعلق بالمواطنين الذين تم تسجيلهم في اللوائح الانتخابية، مما يجعلها محط اهتمام كبير من قبل الهيئات المعنية.

لكن، وبحسب مصادر محلية، فإن توقف المنصة عن العمل قد أحدث فوضى عارمة، حيث لم يعد بإمكان المواطنين التحقق من بياناتهم أو التأكد من تسجيلهم في اللوائح الانتخابية. وقد تزايدت المخاوف بشأن تأثير هذا التوقف على سير العملية الانتخابية في الإقليم، خاصة في ظل عدم وجود أي معلومات رسمية حول السبب وراء هذه المشكلة.

سوء التنسيق والتعامل مع الأزمة ما زاد الأمور تعقيدًا هو أن رئيس الشؤون العامة بالعمالة بدا غير مطلع على الموضوع، إذ أشار إلى عدم علمه بتوقف المنصة أو العواقب التي قد تترتب على ذلك. هذا الأمر أثار العديد من التساؤلات حول مستوى التنسيق بين الأجهزة المختلفة في الإدارة المحلية وكيفية التعامل مع الأزمات التقنية التي قد تؤثر على سير العمليات الحيوية.

وقد أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من عدم وجود أي آلية للتواصل أو إبلاغهم عن السبب وراء هذا التوقف المفاجئ. ومع تزايد الغموض، بات من الضروري أن تقدم السلطات المحلية تفسيرًا واضحًا حول الوضع الراهن.

فوضى في بيانات الناخبين توقف المنصة ألقى الضوء أيضًا على فوضى محتملة في بيانات المسجلين في اللوائح الانتخابية، حيث كانت هناك شكاوى متزايدة من المواطنين الذين اكتشفوا أخطاء أو مشكلات في بياناتهم، مما يزيد من القلق حيال دقة البيانات وتحديثاتها. بينما كانت السلطات المحلية تأمل في تحسين إدارة البيانات الانتخابية وضمان دقتها، فإن الفوضى الحالية قد تعكس ضعفًا في التنظيم والتنسيق بين الجهات المعنية.

الحاجة إلى إعادة تنظيم وتحديث الأنظمة تسليط الضوء على هذه الفوضى يبرز ضرورة تحديث الأنظمة التقنية المستخدمة في إدارة البيانات الانتخابية، وتوفير حلول بديلة لحل المشكلات الطارئة. كما يتطلب الأمر تطوير آليات للتواصل مع المواطنين وإبلاغهم بشكل سريع وفعّال بأي طارئ قد يؤثر على حقوقهم الانتخابية.

في الوقت الحالي، تبقى الأسئلة قائمة حول موعد إصلاح المنصة، وكيف ستتعامل السلطات المحلية مع هذا التحدي لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

للإشارة، فالمنصة الرقمية المذكورة، تضم بجانب بيانات اللوائح الانتخابية، مجموعة مهمة من التطبيقات المتعلقة بالسجل الاجتماعي الموحد المعروف بـ”AMO”، بيانات وسجلات التجنيد الإجباري، الحج، السجل الوطني، وإحصاء الأغنام…

...

الخبر كامل

اكتشف كل المزايا على التطبيق

✅ سريع

✅ سهل الاستخدام

✅ مجاني

إبدا الان
اقتراحات قد تعجبك من ك36 ⬇️
news-stack-on-news-image

لماذا التصفح على التطبيق احسن

أخبار المغرب من أهم المواقع الالكترونية والجرائد الالكترونية المغربية ذات مصداقية وبكل حياد. جولة في الصحافة ومقالات وتحليلات أخبار سياسية واقتصادية ورياضية وثقافية وحقوقية، تغطيات خاصة، و آخر أحداث عالم الطب والتكنولوجيا. أخبار المغرب العاجلة نظام ذكي يختار لك أفضل الأخبار من أفضل المواقع والجرائد الالكترونية ويرسل تنبيهات فورية للأخبار العاجلة