ادريسي يدخل في اعتصام مفتوح أمام المحكمة بسبب "مصادرة حقه في القضاء"

هوية بريس – متابعة

أعلن الأستاذ ادريس ادريسي عن الجديد في قضية فضحه لتزوير اختبارات تأهيل الأئمة في المجلس العلمي المحلي بخنيفرة، وذلك بإعلانه الدخول في “اعتصام مفتوح” اليوم مساء أمام المحكمة بخنيفرة؛ وذلك بسبب مصادرة حقه في القضاء وما يتعرض له من استفزازات مستمرة، ثم ما وصفه بـ”ما خفي أعظم“.

وكتب العضو السابق في المجلس العلمي -المذكور- في حسابه على فيسبوك “قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد“.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛

بعد حوالي خمسة أشهر تقريبا من التقدم بشكاية في موضوع تزوير اختبارات التأهيل؛ هذه أهم مستجدات القضية:

الإبلاغ بشكل رسمي من المحكمة عن حفظ الشكاية التي تقدمت بها وذلك لأسباب..!!؟؟

تأكد لنا من مصادر موثوقة أن الجهات النافذة مدعومة ببعض الجهات العليا داخل المؤسسة العلمية كانت لها اليد الطولى في القرار للتستر على الجريمة وذلك بعد أيام قليلة من البحث الذي أجرته النيابة العامة والذي تأكد من خلاله لهذه الجهات وقوع جريمة الخيانة والتزوير”.

وتابع ادريسي في منشوره “أؤكد للجميع أني مازلت أتعرض لاستفزازات خطيرة طيلة هذه المدة لإرغامي على التنازل عن القضية وطي ملف الخيانة؛

وبناء عليه فإني:

أؤكد على أن هذه التصرفات الغير مسؤولة من الجهات النافذة والمتعاونين معها داخل المؤسسة لا تزيدني إلا إيمانا بعدالة القضية واستماتة في الدفاع عن أمانة كلفت من أمير المؤمنين حفظه الله بحفظها وحمايتها؛

عملت على تقديم شكاية جديدة مباشرة إلى رئيس المحكمة (دفعت مقابلها مبلغا قدره: 3200درهم!!!!!!!؟؟؟؟؟؟) لمتابعة المسؤولين عن الخيانة وملاحقتهم أمام القضاء؛

الشروع في الدخول في اعتصام مفتوح (يرفع أوقات العمل وصلاة الجمعة والجماعات) بدءا من صلاة مغرب اليوم إلى حين التمكن من ولوج مؤسسة القضاء كحق يكفله الدستور لكل مواطن مغربي وتبرير أسباب مصادرة هذا الحق؛

عزمي الأكيد على اتخاذ خطوات تصعيدية في مقبل الأيام بما يسمح به الشرع والقانون للمرافعة عن القضية؛

أؤكد على ثقتي الكاملة في مؤسسة القضاء وانتصارها للحق والعدل؛

أحمل المسؤولين عن الخيانة المسؤولية الكاملة في إشعال نار هذه الفتنة والمآلات الخطيرة التي باتت تتدحرج إليها سريعا كما أؤكد للجميع أني أحمل استفزازاتهم وتهديداتهم على محمل الجد خاصة لما لهم من سوابق جرمية خطيرة لا تخفى على أحد في قضايا مشابهة لهذه النازلة كما أني أعتبر الصامتين عن الحق شركاء في الجريمة إذ السكوت في مثل هذه القضايا إقرار وتشريع لها (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا)”.

وختم منشوره بـ”وحسبنا الله ونعم الوكيل وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد”.