ويحمان يهاجم البورغواطيين الجدد.. ويكشف توظيفا مريبا لـ"عصا أزولاي"!

ويحمان يهاجم البورغواطيين الجدد.. ويكشف توظيفا مريبا لـ”عصا أزولاي”!

هوية بريس – متابعات

قدّم أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قراءة حادة لمضمون فيديو نشره عبد الخالق كُلاب، معتبراً أن ما ورد فيه ليس سوى حلقة جديدة ضمن سلسلة انفلاتات “البورغواطيين الجدد” الذين أثاروا الجدل في الأيام الأخيرة. “كُلاب اختار أن يصف نفسه بالعمالة للصهيونية”

ويحمان توقف أولاً عند اليافطة التي ظهر بها كُلاب في واجهة الفيديو، والتي كتب عليها بخط يده: “كُلاب عميل صهيوني”، قائلاً إن صاحب الفيديو “هو من وصف نفسه بذلك، قبل أي أحد، واختار أن يجعل العبارة عنواناً دعائياً”.

وأكد أن المرصد لم يصفه سوى بما يقوم به من “أدوار تخدم الأجندة الصهيونية في المغرب”، متسائلاً: “لماذا يتباكى على وصف هو من تبناه؟”.

“أنا بورغواطي وأفتخر”.. تناقض لا يستقيم

واستغرب ويحمان تصريحات كُلاب الذي قال في الفيديو: “أنا بورغواطي وأفتخر” مع اعتباره بن طريف بن شمعون “مصلحًا ونبيًا”.

ويرى رئيس المرصد أن هذا الطرح لا يجتمع مع ادعاء الانتماء للإسلام، قائلاً:

وأوضح أن النقاش هنا يتعلق بـالعقل والمنطق، لا بحرية المعتقد التي يظل صاحبها مسؤولاً عن اختياراته.

صورة أندري أزولاي.. رسالة “قوة” تتكرر عند كل مرتبطين بالأجندة نفسها

ويضيف ويحمان أن استعراض كُلاب لصورة قديمة مع المستشار الملكي أندري أزولاي يدخل في سياق “مدرسة كاملة” من الأشخاص الذين يستعملون هذه الصور للضغط على السلطات وتجاوز القانون.

وضرب أمثلة عدّة، من بينها:

ويؤكد ويحمان أن هذه الأمثلة تكشف نمطًا واحدًا: استخدام العلاقة مع أزولاي “كعصا سحرية للتنمر على القانون والتهرب من المحاسبة”.

رسالة حازمة إلى “البورغواطيين الجدد”

وفي ختام مقاله، توجّه ويحمان إلى من سماهم “البورغواطيين الجدد”، قائلاً إن لهم كامل الحرية في اعتقاداتهم، لكن المغاربة لا يمكن أن ينزع أحد هويتهم أو ارتباطهم بثوابتهم، لا أزولاي ولا غيره.

ويرى أن كل هذه الوجوه لا تعدو أن تكون “أدوات عابرة”، وأن “أدوات الأدوات مصيرها دائماً سلة المهملات بعد انتهاء الدور”.

...