جمعية البحارة بآسفي تصدر بيانا تنديديا حول “الاجتماع الأسود” بين الربابنة والمجهزين

أصدر مكتب جمعية البحارة للتنمية والتضامن بآسفي بيانا تنديديا شديد اللهجة استنكر فيه ما وصفه بـ”الاجتماع الأسود” الذي جمع بين الربابنة والمجهزين، والذي انعقد —حسب تعبير الجمعية— في غياب الحضور الشخصي لمندوب وزارة الصيد البحري، معتبرة أن هذا الاجتماع “مهزلة ومؤامرة ضد البحارة وحقوقهم”.

وأكدت الجمعية أن الاجتماع تم في ظروف غامضة يسودها الكتمان، دون إشراك التمثيليات المهنية، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي دعوة رسمية أو غير رسمية للمشاركة رغم تمثيليتها الواسعة داخل الميناء. وأضاف البيان أن مثل هذه اللقاءات “تتخذ فيها القرارات مسبقا لخدمة أجندات جهات نافذة تمزج بين المال والسلطة داخل القطاع البحري”.

كما أدان المكتب ما اعتبره “سلوكا غير مقبول” صادرا عن مسؤول يمثل جهة رسمية، بعدما قام بتهديد أعضاء الجمعية —أمام وسائل الإعلام— بمنعهم من دخول الميناء في حال استمرارهم في التعبير عن مواقفهم. واعتبر البيان أن هذا السلوك لاقى رفضا واسعا وتضامنا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي مع البحارة.

وشددت الجمعية في بيانها على رفضها التام لمخرجات هذا الاجتماع والظروف التي أحاطت به، داعية جميع العاملين والغيورين على القطاع البحري إلى التضامن والتآزر وعدم ترك حقوق البحارة “بين أيادي البطش والطغيان”، وفق تعبيرها.