من يجمي " الداصرة " التي عنفت مراسل صحفي وحاولت احتجازه بالقوة أمام كاميرات الصحافة ؟

 استغرب العديد من المواطنين ومعهم العديد من الصحافيين والمراسلين منسوب الزعامة و ” الدصارة ” التي أبانت عنها سيدة وهي تقوم ببهدلة مجموعة من المراسلين والصحافيين أثناء قيامهم بمهامهم بحي سيدي مومن بالدارالبيضاء.

الزعيمة لم تتوقف عن سب وشتم الإعلاميين وتكسير هواتف بعضهم بل وصلت بها الوقاحة والجرأة إلى استعمال العنف في حق مراسل صحفي ، والتجرئ على جره وسحبه بكل قوة من ملابسه نحو مدخل إحدى العمارات السكنية ومحاولة إغلاق الباب عليه ، وذلك أمام كاميرات الصحافة التي كانت تنقل هذه الوقائع مباشرة دون أن تكثرت السيدة  بالتصوير بل دخلت في ملاسنة كلامية  مع أحد الإعلاميبن الذي كان يستنكر ويشجب تصرفها  ويوثق افعالها بالصوت والصورة ،ومع ذلك فقد استمرت في إمساك المراسل الصحفي من تلابيبه والذي كان يضع جبيرة بدراعه اليمنى دون أن يشفع لها ذلك في الكف عن تصرفها ، وبعد مرور بعض على هذا التصرف تركت المراسل وانصرفت  بداخل العمارة السكنية.

السؤال الذي طرحه كل من شاهد الفيديو أو النقل المباشر  هو من أين تستمد هذه السيدة قوتها  وجبروتها ؟ ومن هي الجهة التي تعتمد عليها في حمايتها  من المتابعة القضائية ؟ وإدا كانت هذه السيدة قد تعاملت بهذه الطريقة العنيفة مع مراسل صحفي وأمام أضواء الكاميرات دون خوف أو تردد أو إكترات  ،فكيف هو تعاملها مع المواطنين الضعفاء والمقهورين ؟ .

المراسل الصحفي الذي حضر رفقة إعلاميين لتغطية حالة بعض السكان الذين صدر في حقهم إفراغ من طرف المحكمة من طرف أحد المقاولين،  الذي حول الأرض التي كانوا يقطنون بها لمشروع سكني ، أوضح في تصريح إعلامي أنها تفاجئ بتصرف هذه السيدة التي لا يعرفها ولا دخل لها في الموضوع ،وأنه مصر على المتابعة القضائية وعدم التنازل عن شكايته التي فتحت  بخصوصها عناصر الأمن بحثا في الموضوع من أجل الإستماع للمشتكي والمشتكى بها والشهود ، وأوضح أن هناك بعض الأشخاص الذين دخلوا على الخط من أجل القيام بعملية صلح بينه وبين المشتكى بها ، بل هناك من صرح له أنها على استعداد لأداء مقابل مادي قصد التنازل عن شكايته ، لكنه أوضح أنه مصر على عدم التنازل لكي لا تعيد نفس التصرف مع إعلاميين آخرين ، كما دخل الخط منظمة حقوقية .

تجدرالإشارة أن المراسل شوهد أثناء الإمساك به من طرف السيدة وهو يطلب من زملائه الماء ، وكذلك استدعاء الأمن وسيارة الإسعاف حيت بالفعل تم نقله للمستشفى قبل أن يغادره ويتوجه نحو دائرة الديمومة الأمنية .