لشكر يُبعد يونس مجاهد وحنان رحاب من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي خلال أشغال المجلس الوطني

في خطوة تنظيمية تعكس ملامح المرحلة المقبلة داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعلن الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، عن تغييرات بارزة في تركيبة المكتب السياسي، وذلك خلال أشغال المجلس الوطني الذي انعقد يوم السبت 13 دجنبر 2025، وسط نقاشات داخلية حول التجديد والجاهزية للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وخلال هذا الاجتماع، تم إبعاد كل من يونس مجاهد وحنان رحاب من عضوية المكتب السياسي لحزب “الوردة”. وأوضح إدريس لشكر أن مهمة اقتراح أعضاء المكتب السياسي الجديد لم تكن سهلة، بالنظر إلى تقاطع ثلاثة إكراهات أساسية، تتمثل في الالتزام بتوصيات المؤتمر القاضي بتقليص عدد أعضاء المكتب، والحاجة إلى تشكيل قيادة قادرة على خوض الانتخابات المقبلة، إضافة إلى السعي إلى التجديد والتشبيب مع الحفاظ على الاستمرارية التنظيمية داخل الحزب.

وأكد الكاتب الأول أن الاختيارات التي أفضت إلى تركيبة المكتب السياسي الجديد تمت وفق منظور يهدف إلى خدمة الحزب وتعزيز النجاعة والفعالية في الأداء السياسي والتنظيمي، مشددًا على أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة منسجمة وقادرة على مواجهة التحديات السياسية المطروحة.