قادة القبايل يعلنون التمسك بإعلان جمهوريتهم واللجوء للقضاء الفرنسي

أعلن قادة ما يُعرف بـ“جمهورية القبايل” تمسكهم بالمضي قدمًا في إعلان قيام جمهوريتهم، رغم قرار السلطات الفرنسية منع تنظيم تجمعهم في فضاءات عمومية بدعوى اعتبارات أمنية.

وأفاد معطيات متداولة، الأحد، أن قيادات الحركة قررت اللجوء إلى المحكمة الإدارية الفرنسية للطعن في قرار المنع، معتبرة أن المبررات الأمنية المقدمة لا تعكس حقيقة الوضع، ومرجحة أن تكون ناتجة عن ضغوط من المؤسسة العسكرية الجزائرية، خشية وقوع أعمال عنف خلال التجمع المرتقب.

وفي هذا السياق، أعلن قادة القبايل عزمهم إذاعة إعلان قيام “جمهورية القبايل” رسميًا للمجتمع الدولي، اليوم الأحد 14 دجنبر، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت فرنسا، وذلك عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات المحكمة الإدارية بشأن قرار المنع.

وأكدت الحركة أن إعلان الجمهورية سيتم بصيغ بديلة عن التجمعات الميدانية، تفاديًا لأي توتر أمني، مع التشديد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار ما تصفه بـ“الحق في تقرير المصير” والدفاع عن القضية القبايلية على الساحة الدولية.

ويأتي هذا التطور في سياق توتر مستمر بين حركة تقرير مصير القبايل (MAK) والسلطات الجزائرية، التي تصنف الحركة تنظيمًا انفصاليًا، في حين تواصل قياداتها، وعلى رأسها فرحات مهني، أنشطتها السياسية والإعلامية من خارج الجزائر، خصوصًا من فرنسا.