أمطار غزيرة تتسبب في انهيار عدد من المنازل بإقليم الرشيدية

أمطار غزيرة تتسبب في انهيار عدد من المنازل بإقليم الرشيدية

شهدت جماعة الجرف بإقليم الرشيدية، ليلة السبت-الأحد، فاجعة حقيقية بعد أن تسببت أمطار طوفانية في فيضان “واد البطحاء”، مما أدى إلى انهيار عدد من المنازل وتشريد عدد من الأسر، خاصة في منطقة قصر المنقارة، دون تسجيل خسائر في الأرواح لحدود صباح اليوم.

وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن قوة الأمطار غيرت مجرى الوادي الذي حمل كميات هائلة من المياه نحو التجمعات السكنية، مدمراً في طريقه عدداً من المنازل الطينية التي لم تصمد أمام قوة السيول، بينما أصبحت أخرى آيلة للسقوط في أية لحظة.

وفور وقوع الكارثة، وبتعليمات من والي جهة درعة تافيلالت، تدخلت السلطات المحلية لإجلاء الأسر المتضررة. وكشفت مصادر إعلامية أنه تم إيواء العائلات المنكوبة في إحدى المؤسسات العمومية بالجماعة، مع تزويدهم بالمواد الغذائية والأغطية والأفرشة والمستلزمات الطبية اللازمة.

وبينما تواصل السلطات المحلية بباشوية الجرف تقييم حجم الأضرار، وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات استغاثة وصور توثق حجم الدمار، يبقى القلق سائداً مع دعوات للمواطنين بتوخي الحيطة والحذر، خاصة في ظل استمرار التوقعات بتساقطات مطرية في الأيام المقبلة.